مؤسّسة وِفاق الإنسانيّة

مؤسسة مدنية غير ربحية، مرخّصة رسميًا في تركيا وسورية. تتركز مشاريعنا الإنسانية والتنموية في سوريا وقطاع غزة، ونعمل على تنفيذ مشاريع ومبادرات مستدامة تُعنى ببناء الإنسان وتعزيز قدراته، بما يترك أثرًا في حياة الناس والمجتمعات.

رسالتنا

أن نكون روادًا في العمل الإنساني والتنموي، وشركاء ثقة للمجتمعات التي نخدمها، من خلال برامج مدروسة تُحدث فرقًا حقيقيًا ومستدامًا.

رؤيتنا

مجتمعات تتعافى وتنمو بكرامة، عبر برامج إنسانية وتنموية تُخفف المعاناة وتعزز قدرات الإنسان، وتُسهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمع.

أهدافنا

  •  توفير الدعم الإنساني الضروري للمحتاجين بشكل فعّال.
  •  تطوير العمل الإنساني من خلال مشاريع تنموية شاملة تترك أثرًا ملموسًا في بناء وتطوير المجتمعات.
  •  تنفيذ مشاريع نوعية في قطاعي الصحة والتعليم في سورية، لما لهما من أثر مباشر ومستدام في تعزيز جودة الحياة.
 

الهيكل التنظيمي للمؤسسة

مجلس الإدارة

  • تيسيــــر مفيـد صـويلو 
     
        رئيس مجلس الإدارة

 

  • محمد رياض العقاد

 

  • عبد الحميد الغوثاني

 

  • محمد عبد الرحمن طاش-بيلك

 

  • محمد إيميجة

 

الإدارة التنفيذية

  • محمد خالد عوامة  
        المدير التنفيذي

 

تتضمن الأقسام التالية 
 

  • قسم المشاريع في غزة
     
  • قسم المشاريع في سورية 
      
    المكتب الطبي – المكتب التعليمي – المكتب الهندسي – المكتب الإغاثي 

  • قسم شؤون الأيتام

  • القسم المــالي

  • القسم القانوني

  • القسم الإعـــلامي

  • قسم التوثيق والترجمة

  • قسم الخدمات اللوجستية والمشتريات

كلمة مجلس الإدارة

كلمة رئيس مجلس الإدارة 

بعد أكثر من عقدين من العمل في الشأن العام، وخصوصًا في المجال الإنساني، تتكوّن لدى الإنسان خبرة أعمق ورؤية أوضح لحاجات مجتمعه وأولوياته، فيتمكّن من تمييز ما هو أنفع وأبقى أثرًا لبلده، آخذًا بعين الاعتبار السياق الاجتماعي والظروف التي يمرّ بها المجتمع.

وعلى الرغم من الحاجة الماسة للمشاريع الإغاثية التي تلبي الاحتياجات الضرورية، من ماء وطعام ومواد أساسية، إلا أن المجتمع بحاجة أيضًا لقاعدة متينة تهيئ له أسباب النهضة وعوامل القوة والتلاحم. من هنا انطلقت مؤسسة وفاق الإنسانية بتنفيذ مشاريع تنموية نوعية، ذات آثار مستدامة، تألقت فيها بقطاعات عدة، من القطاع التعليمي إلى القطاع الطبي، إلى قطاع إعادة الإعمار، وغيرهم. وكان لهذه المشاريع أثر واضح في حياة الناس، إذ لم تقتصر على تلبية الحاجة فحسب، بل منحت الأمل، وفتحت أبوابًا جديدة للتعلّم والعمل، كما عززت قناعتنا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان، وبه تستمر.

 

كلمة نائب رئيس مجلس الإدارة :

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، القائل 

( أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا )  

والقائل أيضاً ( إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم  ، إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة ) .

جعلنا الله وإياكم من الآمنين من عذاب الله يوم القيامة .